|
واحدة من أغرب جرائم الاغتيال السياسي التي أنهت حياة رئيس عربي بطلقات مسدس ضابط مقرب منه، بعد دقائق من إزهاق روح شقيق الرئيس بخنجر الضابط نفسه، طبقاً لما ذكرته، أخيراً، تقارير سرية أميركية، كتبت في تلك الفترة.
وبعد وقوع الجريمة بشهور، أصبح الضابط المتهم رئيسا للجمهورية، واستمر في موقعه أكثر من ثلاثة عقود.
وطوال سنوات رئاسته، استمر مسلسل التصفيات السياسية في بلاده، قبل أن يطيحه الربيع العربي الذي كان من تأثيرات انتفاضاته الجانبية الملموسة في 2011، أنها أجبرت الولايات المتحدة على رفع غطاء التستر والحماية عن ثلاثة رؤساء عرب على الأقل من حلفائها في المنطقة، أصبحوا مخلوعين.
ومنهم اليمني علي عبدالله صالح الذي تتحدث عنه التقارير الأميركية المشار إليها، باتهامه بارتكاب جريمة القتل المذكورة. أما الرئيس المغدور فهو إبراهيم الحمدي، الذي لا تزال شعبيته واسعة بين مواطنيه اليمنيين.
دعوة قتل على الغداء
تمت جريمة الاغتيال بأسلوب لم يعهده اليمنيون، فقد استدرج فيها الرئيس إبراهيم الحمدي إلى وليمة غداء في منزل نائبه ورئيس أركانه، المقدم أحمد الغشمي، بحضور جمع غفير، وفي الأثناء، تمت تصفيته. وقد ظهرت وثيقة أميركية، أخيراً، يعود تاريخها إلى ما قبل استيلاء علي عبدالله صالح على السلطة، وتعد بالغة الأهمية، بالنظر إلى أنها تذكر اسم القاتل المنفذ، وأسماء بعض شركائه، وشقت الوثيقة طريقها إلى موقع ويكيليكس الأميركي.
وجاء في الوثيقة أن السفارة الأميركية في صنعاء أرسلت في 3 يناير/كانون الثاني 1978، تقريراً سرياً عن تفاصيل جريمة اغتيال الرئيس اليمني، إبراهيم الحمدي، ورد فيه ذكر علي عبدالله صالح بالاسم الكامل مشاركاً رئيسياً في إطلاق النار بنفسه على إبراهيم الحمدي، وأخيه عبدالله الحمدي.
وذكرت مصادر يمنية عايشت أطراف الحدث عن قرب أن صالح استخدم كذلك خنجره اليمني (الجنبية) في تسديد طعنات متتالية إلى جسدي الرجلين، تحت سيطرة مشاعر الخوف من نظراتهما إليه، وهما ينازعان الموت أمامه، الواحد بعد الآخر، غير مصدقين نفسيهما أن حب الناس لهما ولد كل تلك الكراهية والحقد ضدهما في نفوس ضباط رفع الحمدي من شأنهم.
وجاء في تقرير السفارة الأميركية في صنعاء أنها أصبحت قادرة على التأكيد كتابياً أن الرئيس الحمدي اغتيل بأيدي ضباط مقربين منه.
وسمى التقرير الضباط المنفذين: قائد لواء المجد في تعز علي عبدالله صالح، قائد اللواء السادس مدرع في صنعاء أحمد فرج، وقائد قوات الاحتياط حمود قطينة. واستدرك التقرير أن مصادر استبدلت الاسمين الأخيرين بغيرهما، لكن علي عبدالله صالح ظل اسمه ثابتاً في كل الروايات من المصادر كافة.
وأوضح التقرير أن مصادر أبلغت السفارة أن الكابتن محمد الآنسي، سكرتير الغشمي، كان إلى جانب صالح عند تنفيذ الجريمة، وأن الجريمة جرى تنفيذها على هامش دعوة غداء في منزل الغشمي على شرف رئيس الوزراء عبد العزيز عبد الغني الذي استبعد التقرير أن يكون متواطئا مع القتلة.
فتاتان فرنسيتان
وتضمن التقرير معلومات يعرفها اليمنيون أن المتآمرين قتلوا كذلك فتاتين فرنسيتين، وأحضروا جثتيهما إلى جانب جثتي الحمدي وشقيقه قائد قوات العمالقة، المقدم عبدالله الحمدي، ثم حملوا الجثث الأربع إلى منزل مجاور، والتقطت الصور للجثث التي تم تجريدها من الملابس لتشويه الحمدي وأخيه، أمام شعبه.
لكن التقرير لم يتضمن إشارة إلى ما كان يتردد في الشارع اليمني بعد الجريمة أن الفتاتين الفرنسيتين تم إحضارهما من باريس إلى صنعاء، على متن طائرة خاصة لرجل أعمال يمني، تربطه علاقة وثيقة بعلي عبدالله صالح. وخلص التقرير إلى أن الدافع من تصفية الحمدي قد يكون التنامي المضطرد في تقاربه مع الجنوب.
واسترسل التقرير، في هذه النقطة، موضحاً أن نائب الرئيس ورئيس الأركان، المقدم أحمد الغشمي، كثيراً ما كان يظهر تبرمه من تبعات تعاون الحمدي مع الجنوب، خصوصاً في الجانب العسكري.
وكثيرا ما كان يحذر بأن ذلك لن يؤدي فقط إلى تغيير التوجه السياسي للبلاد، بل إلى تغييرات في المناصب العسكرية والمواقع القيادية، وفقاً لما جاء في وثيقة السفارة الأميركية التي تتضمن إشارة فرعية إضافية بأن محتوياتها المنشورة تمت إزالة ستار السرية عنها عام 2014 (بعد أن أصبح صالح خارج قائمة العملاء المرضي عنهم أميركيا)، وبالتالي، يظل احتمال أن التستر على بعض الأسماء (المرضي عنها) قائماً، ولم يفرج عن الأسماء كاملة، وفقا لصيغته الأصلية.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أزاحت ستار السرية عن تقارير أميركية سرية عديدة، تناولت تلك الفترة، لكنها المرة الأولى التي تظهر فيه وثيقة تدين علي عبدالله صالح، باسمه الصريح، بإطلاق النار على الرئيس اليمني الأسبق إبراهيم الحمدي في وليمة الغداء الشهيرة.
لكن إيراد التقرير رتبة المقدم أمام اسم صالح أثار تساؤلاتٍ، لأن صالح، وقت كتابة التقرير، كان برتبة رائد. والمعروف أن إبراهيم الحمدي نفسه كان برتبة عقيد، قبل أن توصله حركة 13 يونيو/حزيران التصحيحية عام 1974 إلى الرئاسة، وأصدر قرارا بإنزال كل الرتب العسكرية العليا، بما فيها رتبته نفسه، إلى مقدم، من أجل إزاحة أصحاب الرتب العسكرية العليا من عميد وفريق ومشير، الذين كانت حركة الحمدي التصحيحية تعتقد أنهم من أسباب تخلف اليمن، وقد لا يستحقون الرتب التي يحملونها.
وفي وقت استغنت الحركة عن عديدين كبار، فإنها جلبت صغاراً، من أمثال علي عبدالله صالح، تآمروا على الحركة وأجهضوا التصحيح، وحولوا النظام اليمني، كما يقول أديب اليمن الراحل، عبدالله البردوني، إلى أفسد نظام في التاريخ الإنساني.
ومن المفارقات أن رجل الأعمال اليمني المشتبه بتورطه في إحضار الفتاتين الفرنسيتين، تورط نجله، بعد ثلاثين عاماً من الجريمة الأولى، بقتل فتاتين بلجيكيتين في بريطانيا قبل أن يفر منها بطائرة والده، وأصبح مطارداً من السلطات الأوروبية، ومن الشرطة الدولية (الإنتربول)، ووفر صالح له الحماية باعتباره مواطناً يمنيا.
وبعد مقتل الرئيس الحمدي، لم يتول المنفذ الرئيسي حكم اليمن مباشرة، بل ترك الأمر لمن كان أرفع رتبة ومكانة منه في المؤسسة العسكرية من شركاء المؤامرة، وهو رئيس أركان الجيش، أحمد حسين الغشمي الذي لم تستمر رئاسته سوى ثمانية شهور، فقد قتل هو الآخر في تفجير انتحاري، وجهت صنعاء أصابع الاتهام فيه للرئيس الجنوبي حينها، سالم ربيع علي (سالمين).
وقد مكّن الاتهام الذي رددته إذاعة صنعاء، على نحو مقصود، المتربصين بالرئيس الجنوبي في عدن من إعدامه في غضون يومين، مثلما أتاح الفرصة، في الوقت نفسه، لعلي عبدالله صالح، ليكون أكبر المستفيدين بلا منازع من تغييب ثلاثة رؤساء يمنيين في سنة واحدة.
جرائم لاحقة
وطوال الـ 38 عاماً الماضية، لم تظهر الصور التي أشار إليها التقرير الأميركي، وتقارير أخرى، بأنها التقطت للجثث في مسرح الجريمة. ولكن، يتردد في اليمن أن تلك الصور كانت في حوزة وزير الداخلية في حينه، المقدم محسن اليوسفي، ورئيس جهاز الأمن الوطني، المقدم محمد خميس. ويظل الأول من أبرز الشهود الأحياء المطلعين على تفاصيل ما حدث، أما الثاني
فاغتيل في مؤامرة لاحقة في أوائل الثمانينيات، جرى تنفيذها بتعاون شمالي جنوبي بين صالح وجهات على اتصال به في عدن، بأسلوب مشابه تقريباً للتعاون السري بينهما، لإزاحة أحمد حسين الغشمي من طريق صالح الطامح للسيطرة على اليمن.
واستمرت المؤامرات العابرة للحدود الشطرية بين اليمنين، ووصلت ذروتها، في منتصف الثمانينيات، بمجزرة 13 يناير/كانون الثاني 1986 التي حصدت كبار الرؤوس في المكتب السياسي للحزب الحاكم في عدن، والغريب أن صالح بدا خلالها متفرجاً، لكن مشاركين في أحداثها يجزمون بأنه كان طرفا أصيلا فيها، منسقاً مع أحد أبرز اللاعبين الذين انتهت حياتهم بالقتل، وكان يهدف إلى أن يساعده صالح على الوصول إلى حكم الجنوب، مثلما ساعد هو صالح على الوصول إلى حكم الشمال، غير أن الأخير كان يخطط للهيمنة على الشطرين معا.
ولم ينج من القتل أحمد فرج، زميل صالح، إذ إنه استهدف عام 1999 بحادث سقوط طائرة مروحية، وكان قد بدأ قبل مقتله يتحدث علناً عن دور صالح في قتل الحمدي، ويردد أن الغشمي كان أكثر رحمة، وعلى وشك الموافقة على نفي الحمدي خارج البلاد، لولا أن علي عبدالله صالح سارع بإطلاق النار منعاً لأي تراجع.
وتؤكد الطريقة التي جرى بها قتل أحمد الغشمي لاحقاً، ومن بعده محمد خميس وغيرهما، أن صالح كان على صلةٍ، بصورة أو بأخرى، بطرف قوي من أطراف الصراع في عدن، وأن التنسيق بينهما كان على قدم وساق
ويدل اشتراك صالح بنفسه في تصفية إبراهيم الحمدي، بعد إعلان الحمدي عزمه السفر إلى عدن، لاتخاذ خطوات وحدوية، على أن صالح لا يؤمن بالوحدة التي يزايد باسمها، وإنما سعى إليها لاحقاً عندما أصبحت مجرد ضم وإلحاق للجنوب، وتوسيعا لمصادر الجباية والإثراء الشخصي غير المشروع.
ولهذا يعيد يمنيون كثيرون الفضل للتقارب الوحدوي بين الشطرين إلى الحمدي، وليس إلى صالح، ويشعرون في ذكرى اغتيال الحمدي بشيء من الحسرة والغضب، لسكوتهم عن تغييبه، وسماحهم لصالح بالصعود إلى السلطة على جثته وجثة أخيه قائد قوات العمالقة.
One of the strangest political assassinations that ended the life of an Arab president gunshot officer close him a pistol, just minutes from the loss of the spirit of the president's brother dagger same officer, according to, finally, an American secret reports, I wrote in that period.
And after the crime months later, the accused officer became president of the Republic, and continued on his more than three decades.
Throughout the years of his presidency, the series of political qualifying continued in his country, before Aitiha Arab Spring, who was from the effects of Antfadath side concrete in 2011, it forced the United States to lift the cover and protection cover for at least three heads of Arab allies in the region, they became Makhluaan.
Including Yemen's Ali Abdullah Saleh, who is talking about the US reports referred to, accusing him of committing the murder in question. The victim is the President Ibrahim al-Hamdi, who is still a wide popularity among its citizens Yemenis.
Invite killed at lunch
The assassination has never been attempted in a manner Yemenis, President Ibrahim al-Hamdi lured them to a dinner at the home of his deputy and his chief of staff, Lieutenant Colonel Ahmed al-Ghashmi, in the presence of a large gathering, and in the meantime, was bumped. The American document has appeared, finally, dating back to the pre-takeover Ali Abdullah Saleh on power, are extremely important and longer, since she remembered the killer port name, and the names of some of its partners, and the document made its way into the US site Wikileaks.
According to a document that the US Embassy in Sanaa Posted on January 3, 1978, a confidential report on the details of the assassination of the Yemeni president, Ibrahim al-Hamdi, stating said Ali Abdullah Saleh full name key participant in the shooting himself on the Ibrahim al-Hamdi, and his brother, Abdullah al-Hamdi .
According to Yemeni sources experienced the event the parties close to Saleh also used Yemeni dagger (pleural) to repay consecutive stab wounds to the body two men, under the control of the feelings of fear of Nzerathma him, two Nzaan death in front of him, one after the other, in disbelief themselves that the people love them born all those hatred and resentment against them in the minds of the officers lifted Hamdi alone.
According to the US Embassy in Sanaa, report that they have been able to assert in writing that President Hamdi was assassinated in the hands of officers close to him.
The report called implementing officers: brigade commander glory in Taiz, Ali Abdullah Saleh, the commander of an armored brigade sixth in Sanaa Ahmed Faraj, and the commander of the reserve forces Hammoud Katina. However, the report that the sources were replaced last names bright spots, but Ali Abdullah Saleh, his name remained constant in all accounts from all sources.
The report pointed out that the sources informed the embassy that Captain Mohammed al-Ansi, secretary of al-Ghashmi, was to the side in favor of the execution of the crime, and that crime was executed on the sidelines of a lunch invitation in al-Ghashmi home in honor of Prime Minister Abdul Aziz Abdul Ghani, who report ruled to be an accomplice to the killers.
Two girls Francetan
The report included information known to the Yemenis that the conspirators were killed as well as two girls Francetin, and they brought their bodies along with the bodies of Hamdi and his brother, the commander of the Giants forces, submitted Abdullah al-Hamdi, then carried the four bodies to a nearby house, picked up images of the bodies that have been stripped of clothing to distort Hamdi and his brother, in front of his people.
But the report did not include a reference to what he frequented in the Yemeni street after the crime that the two girls were Frenchwomen bring them from Paris to Sana'a, on a private jet to a man a Yemeni businessman, has a close relationship with Ali Abdullah Saleh. The report concluded that the motive of the liquidation of Al-Hamdi may be growing at a steady rapprochement with the South.
The report went on, at this point, explaining that the Vice President and the Chief of Staff, Lieutenant Colonel Ahmed al-Ghashmi, has often been concluded by showing the consequences of Hamdi's cooperation with the South, especially on the military side.
And it was often warned that it would not only change the political orientation of the country, but to changes in the military leadership positions and locations, according to a document the US Embassy, which include additional sub signal that the contents of timber has been removed the veil of secrecy about 2014 (after he became Saleh outside customers satisfactory list of them American) and, therefore, remains the possibility that some of the names on the cover (by patients) existed, and did not release the full names, according to the original form.
The US State Department has removed the veil of secrecy for many American reports confidential, it dealt with the period, but the first time that a document showing condemns Ali Abdullah Saleh, in his name outright, opened fire on the former Yemeni President Ibrahim Al-Hamdi to feast famous lunch.
But the report submitted to the rank of revenue in favor of the name raised questions, because the benefit of, at the time of writing, had the rank of major. It is known that Ibrahim al-Hamdi himself was a colonel, before it enriches the movement of June 13 corrective in 1974 to the presidency, and issued a decree lowered all the top military ranks, including demoted himself to the author, in order to shift the upper military ranks holders of Dean and the team Mushir , who was Hamdi corrective movement believes they are the reasons for the failure of Yemen, and may not deserve the ranking they hold.
At the time of movement dispensed with for many adults, they brought the young, the likes of Ali Abdullah Saleh, conspired to move and pulled the plug patch, and turned the Yemeni regime, says Adib Yemen late, Abdullah Bardouni, to spoil system in human history.
Ironically, the Yemeni businessman suspected of involvement in bringing the two girls Frenchwomen, the involvement of his son, thirty years after the first crime, the murder of two girls Belgian in Britain before he flees from a plane and his father, and became a fugitive from the European authorities and the International Police (Interpol), and provided a benefit his protection as a Yemeni national.
After the death of President al-Hamdi, did Atol main port rule Yemen directly, but rather leave it to those who had the highest rank and position it in the military establishment of the conspiracy partners, the Army Chief of Staff, Ahmad al-Ghashmi, who did not continue his presidency only eight months, is the other was killed in a suicide bombing, Sanaa, and were blamed for the southern head of the time, Salim Rubai Ali (unharmed).
It has enabled accusation echoed by Radio Sanaa, as unintentional, predators southern president in Aden of his execution in two days, as it provided the opportunity, at the same time, Ali Abdullah Saleh, to be the biggest beneficiaries undisputed absence of three heads of Yemenis in one year.
Subsequent offenses
Throughout the past 38 years, the pictures referred to by the US report, and other reports did not show up, she picked up the bodies at the crime scene. But, frequented in Yemen that those pictures were in the possession of the interior minister at the time, it submitted Mohsen tangerine, and the head of the National Security Service, Colonel Mohammed Thursday. The first remains of the most knowledgeable witnesses neighborhoods on the details of what happened, while the second
Vaghtyl in a plot to later in the early eighties, have been carried out in cooperation between the north, south espouse in contact with him in the Garden of Eden, almost similar manner secret between them to cooperate, to remove Ahmad al-Ghashmi out of favor by aspiring to control Yemen.
Continued conspiracies cross-border Alhatrih between Yemeni, and reached its peak in the mid-eighties, the massacre of January 13, 1986, which claimed the senior heads in the ruling party's political bureau in the Garden of Eden, and the curious to the benefit of which appeared to spectators, but participants in the events were emphatic that he was an original party where, a coordinator with the most prominent players who ended their lives with death, and was intended to help him the benefit of access to the rule of the South, as he helped the benefit of access to the rule of the north, but that the latter was planning to dominate the two halves together.
There were no survivors of the killings Ahmed Faraj, a fellow in favor, as it targeted a 1999 accident helicopter crash, and he had begun before his death publicly speaks in favor of a role in the killing of Al-Hamdi, and repeating that Ghashmi was more compassionate, and on the verge of approval to deny Hamdi out of the country, except that Ali Abdullah Saleh was quick to shoot to prevent any decline.
And it emphasizes the way in which it was killed Ahmed al-Ghashmi later, and after Mohammed Khamis and others, that Saleh was connected, one way or another, a strong party of the parties to the conflict in the Garden of Eden, and that the coordination between the two was in full swing
And it demonstrates the benefit of the involvement of himself in the liquidation of Ibrahim al-Hamdi, after Hamdi declaration of his intention to travel to Aden, to take a unitary steps, that the benefit does not believe in unity that can maneuver in its name, but rather sought to it later when she became just the annexation and appended to the South, and the expansion of sources of collection and personal enrichment illegal.
That brings many Yemenis thanks to the convergence of the Unionist between the two halves to Hamdi, not to the benefit of, and feel on the anniversary of the assassination of Al-Hamdi something of anguish and anger, to silence all absent, and they allowed for the rise to power on his body and his brother, the commander of the Giants forces.
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق